أتطيبُ نفسك للهــوانِ إذا هــــوتْ
و يصيرُ دمعك مثل أنهـــار جرتْ
لا أنتَ أنتَ و لا القلوبُ بصـــدرنا
زُرِعت على صدر الحبيب وأينعتْ
فتصيبُ من شوك الورود مــــرارة
تلك الجنائـــــن و الحياة له غــــدتْ
تنسى (أنا) و تقولُ لـــو كنت السما
ظَللتُ أوصالَ البعـــيد و إن نـــأتْ
يا عشــــك الواهي إذا شــاء الهوى
تبقى غريب الـــدار لا عيـــن رأتْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق