السبت، 2 أبريل 2011

أنت الصباح



لأنت الصباح إذا أصبحــــا
بلــون الورود غـــدا مفرحا


صباح يرفـــرف منه الجناح
كطير طـــروب بدا صــائحا


يطوِّق ورد الجـــنائن قــطرٌ
يسحُّ مساءً و يبكي ضحى


لأنت الربيـــع إذا ما غـــفت
زهور الأقاح بقـــلب الرحى


يتمتــم نهر و يسجد حـــور
و مـــاء تشـــقق لا مالحـــا


و طير يحـــلِّق فوق الشجر
و بين الغصون غـــدا سائحا


كأنَّ القطوف تَسَفُّ الحـياة
فأضحـى الربيع بها سابحا


لأنكَ عينــــي رأيتُ الدنا
بكلِّ الفصولِ يبـــابا محــا




هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

رائع اخي ميسون طه معاد الغريب fasebook