لأنت الصباح إذا أصبحــــا
بلــون الورود غـــدا مفرحا
صباح يرفـــرف منه الجناح
كطير طـــروب بدا صــائحا
يطوِّق ورد الجـــنائن قــطرٌ
يسحُّ مساءً و يبكي ضحى
لأنت الربيـــع إذا ما غـــفت
زهور الأقاح بقـــلب الرحى
يتمتــم نهر و يسجد حـــور
و مـــاء تشـــقق لا مالحـــا
و طير يحـــلِّق فوق الشجر
و بين الغصون غـــدا سائحا
كأنَّ القطوف تَسَفُّ الحـياة
فأضحـى الربيع بها سابحا
لأنكَ عينــــي رأيتُ الدنا
بكلِّ الفصولِ يبـــابا محــا
هناك تعليق واحد:
رائع اخي ميسون طه معاد الغريب fasebook
إرسال تعليق