الخميس، 14 أبريل 2011

محبتكم







    يحنو عليَّ الدمع إن هجــروا

    دموعــــــنا تفنى لساكبـــها


    لا للحجا جفــــــن فأغمضــه
    لا للمــــدى عيــــن أراك بها



    رسائلـــي قلــــبٌ أودعــــه
    عيـــنٌ بكـــت حزنا لكاتبــها


    عزفتكم بالشوق لي وتـــرا
    تقطعت أوصــال صاحبـــــها


    إن شئت قتلي ما بنـا شوكة
    زهــــورنا عطـــر لســـالبـــها


    ما إن ثـوت فيــــنا محبتكـــم
    لِنّا كما غصــــــن لحــــاطبها 




    ليست هناك تعليقات: